»-(¯`v´¯)-» إشراقة أمل »-(¯`v´¯)-»
مندى اشراقه امل يرحب بكم اهلا وسهلا بكم معنا
»-(¯`v´¯)-» إشراقة أمل »-(¯`v´¯)-»
مندى اشراقه امل يرحب بكم اهلا وسهلا بكم معنا
»-(¯`v´¯)-» إشراقة أمل »-(¯`v´¯)-»
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

»-(¯`v´¯)-» إشراقة أمل »-(¯`v´¯)-»

هدفنا هو إسعاد الأخرين من أجل حياة أفضل
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كيف كان النبي يعاقب المخطئين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حفصة عمر




عدد المساهمات : 105
تاريخ التسجيل : 12/01/2010

كيف كان النبي يعاقب المخطئين Empty
مُساهمةموضوع: كيف كان النبي يعاقب المخطئين   كيف كان النبي يعاقب المخطئين Icon_minitimeالخميس يناير 28, 2010 1:06 am

كيف كان النبي يعاقب المخطئين
------------

أحياناً يستلزم الموقفُ من المربي العقوبةَ، ولكنها عقوبة المحب المشفق، لا المنتقم المتشفي، والنبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد عقوبة واحد من المخطئين فإنما يسلك أخصرَ الطرق وأقومَها وأليقها،
ومن ذلك هجره للمخطئ تربية له وردعاً،

فقد هجر صلى الله عليه وسلم كعبَ بنَ مالكٍ وصاحبيه حين تخلفوا عن غزوة تبوك.
ولندع كعبَ بنَ مالكٍ يـشرح لنا بعضاً من معالم هذا الدرس النبوي البليغ.
يقول كعب: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين عن كلامنا، فاجتنبنا الناسُ، وتغيروا لنا، حتى تنكرت الأرضُ في نفـسي ، فما هي التي أعرف، فلبثنا على ذلك خمسين ليلة، وكنت آتي رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فأسلمُ عليه وهو في مجلسه بعد الصلاة، فأقول في نفسي: هل حرك شفتيه برد السلام عليّ أم لا، ثم أصلي قريباً منه، فأسارقه النظر، فإذا أقبلتُ على صلاتي أقبل إلي، وإذا التفتُ نحوَه أعرض عني أخرجه البخاري ح (4418)، ومسلم ح (2769).

وحين استكمل الدرسُ التربوي دورَه البالغ؛ أنزل الله توبة كعب وصاحبيه رضي الله عنهم ,, فقال تعالى : " وَعَلَى الثَّلاَثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُواْ حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّواْ أَن لاَّ مَلْجَأَ مِنَ اللّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ " (التوبة: 118).

وهكذا فالهجرَ عقوبةٌ تربويةٌ ناجعة، لكن ينبغي أن نتذكر أنها تنجح في إصلاح البعض دون الآخرين، فهي وسيلة تعتمد على كمال الحب بين المعاقَب والمربي، كما هو الحال بين النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه كعب بن مالك رضي الله عنه .

وأما حين نفقِد محبة الآخرين فإنهم لن يبالوا بهجرنا لهم ، بل لربما رحبوا به، ووجدوه فرصة للتخلص من التزاماتهم الأدبية ، وحينها يصبح وسيلة خاطئة يفضَل اجتنابُها ويحسُنُ تركُها.

ولرب قائل بأن الرفق صعب وبعيد المنال عندما يسـيء البعض إلى أشخاصنا، فيتطاولون علينا بالسب أو الشتم ، فماذا عسانا نصنع معهم؟ ألا نقابل سبابهم بسباب وتطاولهم بمثله؟
ولهؤلاء نقول: دعونا ننظر كيف صنع نبينا صلى الله عليه وسلم حين سبه الناس وشتموه؟
دخل عليه ذات يوم نفر من أهل الكتاب، فبدلاً من أن يلقوا عليه تحية السلام؛ قالوا له بصفاقة ووقاحة: السام عليك، والسام تعني الموت.
فلم يزد صلى الله عليه وسلم على أن قال: «وعليكم».
ظنت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يدرك حقيقة قولهم، وأنهم استبدلوا (السلام) بـ (السام)، فقالت وهي تدافع عن زوجها وتنتصف له من قلة أدب هؤلاء الزوار وإساءتهم إلى مزورهم في بيته: (السام عليكم، ولعنكم الله، وغضب عليكم).
لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قاطعها قائلاً: «مهلاً يا عائشة، عليك بالرفق، وإياك والعنف أو الفحش»، وفي رواية النسائي: «يا عائشة، عليك بالرفق، فإن الله يحب الرفق في الأمر».
فقالت رضي الله عنها: أولم تسمع ما قالوا؟ فأجابها صلى الله عليه وسلم بلسان المستعلي على إساءات الآخرين: «أولم تسمعي ما قلتُ؟ رددتُ عليهم ، فيستجابُ لي فيهم، ولا يستجاب لهم فيّ» أخرجه البخاري ح (6401)، ومسلم ح (2165)، ورده صلى الله عليه وسلم عليهم هو قوله: «وعليكم».

فهل نستطيع أن نصنع مثل هذا الصنيع، فنقابل السباب بالإعراض، وهل يقدر الواحد منا أن يدافع عن غريمه وسابه؛ كما صنع النبي صلى الله عليه وسلم حين منع عائشة رضي الله عنها من مقابلة خطئهم بمثله، إنا نستطيع ذلك بقدر ما نحب نبينا وحبيبنا صلى الله عليه وسلم ، فالتأسي هو علامة المحبة وبرهانها.
فيا رب ,, يا رب ,, نسألك ان تُعيننا على التحلي بهذه الصفة النبوية المباركة


بعد غزوة حنين قسم النبي صلى الله عليه وسلم الغنائم بين فقراء المهاجرين ومسلمة الفتح، فأعطى ضعاف الإيمان أكثر مما أعطى غيرهم من الأنصار الراسخين في الإسلام، فقال رجل قليل الأدب ضعيف النظر: إن هذه لقسمة ما أريد بها وجه الله.
فأتى ابن مسعود النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بمقالته، فغضب حتى رأى ابن مسعود الغضب في وجهه، لكنه صلى الله عليه وسلم لم يجاوز أن قال: «يرحم الله موسى، قد أوذي بأكثر من هذا، فصبر» أخرجه البخاري ح (3405)، ومسلم ح (1062).

وأما الأنصار رضوان الله عليهم، فوجدوا في أنفسهم من غير أن يتهموا النبي صلى الله عليه وسلم ، ودخل عليه سيدهم سعد بن عبادة فقال: يا رسول الله إن هذا الحي [أي الأنصار] قد وجدوا عليك في أنفسهم لما صنعت في هذا الفيء الذي أصبت، قسمت في قومك، وأعطيت عطايا عظاماً في قبائل العرب، ولم يكن في هذا الحي من الأنصار شيء؟
فأراد صلى الله عليه وسلم أن يعرف إن كانت حكمة فعله معلومة عند سيد الأنصار أم لا ، فسأله: «فأين أنت من ذلك يا سعد؟» فقال: يا رسول الله، ما أنا إلا امرؤ من قومي، وما أنا [إلا واحد من قومي].
فقال صلى الله عليه وسلم : «فاجمع لي قومك في هذه الحظيرة»، فخرج سعد، فجمع الأنصار فأتاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم متذكراً فضلهم وسابقتهم في الإسلام، فحمد الله وأثنى عليه بالذي هو له أهل ثم قال: «يا معـشر الأنصار، ما قالة بلغتني عنكم وجدة وجدتموها في أنفسكم! ألم آتكم ضُلالاً فهداكم الله؟ وعالة فأغناكم الله؟ وأعداء فألف الله بين قلوبكم؟».
فتذكروا مِنة الله ورسوله عليهم وقالوا: بل الله ورسوله أمن وأفضل .. ولله ولرسوله المن والفضل.
فقال صلى الله عليه وسلم : «أما والله لو شئتم لقلتم، فلصدقتم وصدقتم ، أتيتنا مكذباً فصدقناك، ومخذولاً فنـصرناك، وطريداً فآويناك، وعائلاً فأغنيناك، أوجدتم في أنفسكم يا معشر الأنصار في لعاعة من الدنيا تألفت بها قوماً ليسلموا، ووكلتكم إلى إسلامكم؟ أفلا ترضون يا معـشر الأنصار أن يذهب الناس بالشاة والبعير وترجعون برسول الله صلى الله عليه وسلم في رحالكم؟ فوالذي نفس محمد بيده لولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار، ولو سلك الناس شِعباً وسلكتِ الأنصار شِعباً لسلكتُ شعب الأنصار، اللهم ارحم الأنصار وأبناء الأنصار وأبناء أبناء الأنصار».
فبكى القوم حتى أخضلوا لحاهم، وقالوا: رضينا برسول الله قسماً وحظاً أخرجه البخاري ح (3778)، ومسلم ح (1059)، وأحمد في المسند ح (11322)، واللفظ له.

وهكذا كان صلى الله عليه وسلم يقابل الإساءة والجهل، وهكذا ينبغي أن يصنع كل مسلم، فهل ترانا نتأسى به صلى الله عليه وسلم ونقتدي حين يـسيء إلينا الآخرون من أبنائنا أو جيراننا.

***
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف كان النبي يعاقب المخطئين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خدعوك فقالوا ((((صوت من أجل إغلاق غرفة لسب النبي صلي الله عليه وسلم))))
» إلى المشتاقين الى رفقة النبي صلى الله عليه وسلم:
» قوانين قلعة نصرة النبي صلى الله عليه و سلم
» صــوره كامله عن النبي صلى الله عليه وسلم
» من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم نطق الجماد والحيوان بين يديه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
»-(¯`v´¯)-» إشراقة أمل »-(¯`v´¯)-» :: - ..؛°¨ ღ منتديات hema ــد الإسلاميه ღ ¨°؛.. :: - ..؛°¨ ღ منتدى نصرة النبي صلى الله عليه وسلم ღ ¨°؛..-
انتقل الى: