»-(¯`v´¯)-» إشراقة أمل »-(¯`v´¯)-»
مندى اشراقه امل يرحب بكم اهلا وسهلا بكم معنا
»-(¯`v´¯)-» إشراقة أمل »-(¯`v´¯)-»
مندى اشراقه امل يرحب بكم اهلا وسهلا بكم معنا
»-(¯`v´¯)-» إشراقة أمل »-(¯`v´¯)-»
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

»-(¯`v´¯)-» إشراقة أمل »-(¯`v´¯)-»

هدفنا هو إسعاد الأخرين من أجل حياة أفضل
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الجن والمرض النفسى الجزء الثانى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 359
تاريخ التسجيل : 11/01/2010

الجن والمرض النفسى  الجزء الثانى Empty
مُساهمةموضوع: الجن والمرض النفسى الجزء الثانى   الجن والمرض النفسى  الجزء الثانى Icon_minitimeالخميس يناير 28, 2010 2:19 pm

الجزء الثاني




التقدم العلمي الكبير في نهاية القرن الماضي في العالم الغربي أسهم كثيراً في انحسار الاعتقاد الذي كان سائداً هناك بتلبس الشيطان للإنسان وإصابته بالمرض عقلياً كان أم عضوياً وانحصر هذا الاعتقاد في الكنيسة وأتباعها وقلة في المجتمع. الآن يوجد تصنيف معترف به عالمياً لوصف وتسمية لغالبية الحالات المرضية التي كان يعتقد أن للشيطان دور في إحداثها كما انه الآن توفرت المعالجات الطبية المتنوعة للسيطرة عليها.

بالمقابل استمر هذا الاعتقاد في دول العالم الثالث ليومنا هذا نسبة لتعمق التأثير الديني والتراث الاجتماعي/ الثقافي ولعدم مواكبة النهضة العلمية وضعف التثقيف العلمي والطبي.

الوصف الشائع للمتلبس بالجن أو الشيطان هو أنه شخص غريب الأطوار والهيئة تبدو عليه تشوهات أو التواءات جسدية وقد يتفوه بكلمات غريبة أو غير مفهومة أو بذيئة أو يتحدث بلغة أجنبية وله قوة خارقة. وهو لا يأنس بالإنسان وتخيفه الرموز الدينية. وذكر أيضاً أنه يستطيع أن يسكن جسده بحيث يبدو كأنه ميت أو فاقداً للوعي نسبة لإبطائه لتنفسه وضربات قلبه وشل حركة جسمه وعدم استجابته للمؤثرات الخارجية. وذكر عنه انه قد تعتريه تشنجات أو انتفاضات عضلية حركية مفاجئة أو تنتابه نوبات من العواطف القوية كالغضب فيثور ويؤذي ويدمر ما حوله.

الغريب في الأمر أن أغلبية هذه الأعراض يمكن معاينتها لدى المريض النفسي أو العصبي أو العقلي ولكن ليس بالضرورة كلها مجتمعة ولكن على حسب التشخيص الطبي الذي يمكن الوصول إليه بعد الاضطلاع على التاريخ المرضي والكشف ألسريري وإجراء الاختبارات النفسية أو المعملية اللازمة. وسوف أذكر أهمها تحت ثلاث تصنيفات باختصار شديد.

A- أمراض عصبية:

“neurological illnesses”

مرض الصرع:
مرض شائع بين الأطفال ومن أشهره الذي يتصف بالنوبات الكبرى الفجائية التي يفقد فيها المريض وعيه ثم تنتابه تشنجات عضلية عامة تعقبها انتفاضات عضلية شاملة وقد يخرج الزبد أثناءها من فمه أو يتبول على نفسه أو يقطع لسانه بأسنانه قبل أن يسكن جسده ليفيق بعدها المصاب بدقائق بدون أن يعي ما حدث له أثناء النوبة.
هذه النوبات يمكن رصدها بوضوح عن طريق تخطيط الدماغ ويمكن السيطرة عليها بمضادات الصرع.
وقد تحدث هذه النوبات في وقت لاحق من العمر نتيجة لإصابة في الدماغ ويمكن تشخيصها ومعالجتها طبياً.

مرض دي لا توريت “de la Tourtte”:
هنا تنتاب المريض نوبات من النعرات الصوتية والحركية بشكل مفاجئ تسبب له كرباً شديداً. النعرة هي صوت أو انتفاضة حركية فجائية تنبعث بصورة غير إرادية قد تربك أو تخيف الحاضرين. أحيانا تكون الأصوات ألفاظ بذيئة أو سب يعتقد المجاور للمريض انه المقصود بها.
لذلك قد يعتقد أن الشخص به مس من الشيطان.

B- أمراض عقلية:
“mental illnesses”

مرض الفصام:
مرض عقلي معروف عالمياً ويمكن تشخيصه بسهولة والسيطرة على إعراضه بمضادات الذهان.
المريض باختصار يفتقد إلى البصيرة والاتصال بالواقع وتتكون لديه معتقدان خاطئة أو توهمات قد يكون منها انه نبي مرسل لهداية البشرية أو ملك أو أن جنياً يسيطر على جسده ويتحكم في حركاته وتصرفاته. وقد تنتابه هلاوس سمعية أو بصرية يدرك معها أشياء لا وجود لها. بعض المرضى يظهرون أعراضاً كتتونية منها وضع أجسادهم في أوضاع غريبة وشاذة لفترات طويلة أو تتخشب أجسامهم. وفي بعض الأحيان يدخلون في حالة غيبة لا يتحركون أثناءها ولا يستجيبون لأي مؤثر خارجي، أي حالة سكون بدني كامل. وفي بعض الأحيان يكونون في حالة إثارة هوجاء قد يدمرون أو يؤذون من حولهم.
التصرفات هذه غالباً ما يعتقد أنها من فعل الشيطان. وكل حالات الفصام تعتبر مسا بالجن.

مرض الهوس والاكتئاب الذهاني:
كما ذكرت في مرض الفصام قد يظهر المريض توهمات أو هلاوس بالإضافة للأعراض الكتتونية. ويكون المريض مكتئباً بشدة أو متهيجاً يصعب السيطرة عليه.

C- أمراض نفسية:
“psychological illnesses”

اضطراب الكيان ألتفككي “identity disorder”:
كان يعرف سابقاً باضطراب الشخصية المتعددة.هنا يتكون للمريض كيانان أو شخصيتان أو أكثر تبدوان من وقت لآخر عندما يكون المريض تحت ضغوط نفسية شديدة أو يعاني من حالة صراع مؤلمة. كل شخصية قائمة بذاتها من ناحية الإدراك والتفكير والذاكرة والذات ولا تدرك شيئاً عن الشخصية الأخرى وهنا قد يعتقد أن الشخص متلبس بالجن عند تقمصه الشخصية غير المتعارف عليها.

الاضطراب التحولي “conversion disorder”:
في هذا الاضطراب يوجد قصور في الوظيفة الحركية أو الحسية توحي بوجود مرض طبي عام أو عصبي. يحدث ذلك عندما يعاني المريض من ضغوط أو صراع قوي.
الأعراض الحسية تشمل فقدان الإحساس أو النظر أو السمع، أما الحركية فتشمل نوبات اختلاجية أو شبه صرعيه قد تفسر على أنها من فعل الجن أو الشيطان.

الاضطراب ألتفككي “dissociative disorder”:
هنا تحدث للمريض نوبات انشطارية حيث تتفكك القدرات العقلية من إدراك وذاكرة وتفكير والإحساس بالذات والوعي قد تكون مصحوبة بحركات أو تشنجات لا إرادية وتفوهات مبهمة يكون أثناءها المريض مضطرب الوعي. لذلك تعتبر الحالة مسا من الجن.

مثال: شابة جالسة بين أهلها فجأة تسقط على الأرض وتبدو عليها تشنجات أو اختلاجات حركية وتتفوه بكلمات غير مفهومة إلا أنها ليست غائبة الوعي تماما بل مشوشة ولا تستجيب لمن حولها. قد تسكن الحركات العضلية إلا أن المعنية قد تستمر في حالة تشويش في الوعي والتفكير لفترة. وقد تتكرر هذه النوبات في مواقف مختلفة.
قد يعتقد أن هذه الحالة نتيجة المس أو الصرع بالجن. والحقيقة أن هذه الشابة كلما تعرضت لصراع أو ضغط نفسي غير محتمل بالنسبة لها أو غير قادرة على حله أو التعامل معه تدخل في هذه النوبة هرباً من الموقف وحلاً مؤقتاً للصراع.

أرجو أن انوه أن هذه ليست حالة صرع عصبية كبرى ويمكن التفريق بين الاثنين بسهولة بواسطة المتخصص.

الاضطراب ألتفككي ألحلولي “Trance possession”:
في بعض الأحيان الاضطراب ألتفككي أعلاه قد يأخذ منحى آخر بأن يعتقد المريض أن جنياً قد حل به أو تقمصه وكل ما يبدر منه هو بفعل الشيطان.

هذه الحالات تلعب المعتقدان الثقافية والدينية دوراً كبيراً فيها لأن المجتمع الذي يعيش فيه المريض يؤمن بحلول الجن جسم الإنسان. الفرق بين هذه الحالات ومرض الفصام أن هذه الحالات تظهر على المريض من وقت لآخر يكون بينها طبيعياً، وهنالك تشوش في الوعي أثناء النوبة. والأهم من ذلك لا يوجد تدهور واضح في أداء المريض المهني أو الاجتماعي أو في شخصيته بين النوبات.

اذكر في هذا المجال أن أسرة عمانية أحضرت لي ابنتها الشابة على أن الجني يسكنها ومن وقت لآخر يصرعها فيفقدها رشدها وينتفض كل جسمها ويتحدث بلسانها. وقد أخذوها لمعالج محلي الذي أكد أنها مسكونة بالجني ولكنه فشل في إخراجه من جسدها. أيدت الشابة ما ذكره الأهل وزادت على ذلك بأنها تستطيع استدعاء الجني داخلها لتؤكد لي ما تقول. وفعلاً قامت بالتحديق لفترة في الفضاء أمامها وبعد لحظات بدا بعض التغيير في وعيها وجحظت عيناها وابتدأت ترتجف وتنتفض بأكملها وتهذي بكلمات غير مفهومة. عندها ابتدرتها بسؤالي" من أنت؟" ولدهشتي أجابت الشابة " أنا حيروف."وبسؤالي ماذا يفعل بالصبية، ذكر انه يحرسها ليمنع زواجها من شخص تقدم لزواجها لأنه يحبها ولو أصر الأهل فسوف يقتلها. وفجأة سكنت حركاتها وشيئاً فشيئاً استعادت كامل وعيها, وعند سؤالي لها إذا ما كانت تدري ما حدث لها أجابت بالنفي.

أكد لي الوالد موضوع الخطوبة وبسبب مرض الابنة أجّلوا العرس مرات عديدة. عندها طلبت من الأسرة أن تتركني مع الابنة لدقائق وبعد مغادرتهم الغرفة علمت من المريضة أنها لا تريد الزواج من هذا الشاب بل من آخر إلا أن الأهل رفضوه. وذكرت أن الجني يصيبها كلما تم تحديد موعد للزواج.

هنا اتضح لي أن أمامي حالة اضطراب تفككي تحولي نتيجة لضغوط الأهل في تزويجها ولأنها لا تستطيع الممانعة تحول الصراع داخلها إلى هذه النوبات التي تؤدي إلى التأجيل. واستفادت الشابة بصورة غير واعية من هده النوبات للدرجة التي كان فيها بإمكانها إحداث النوبات ذاتياً وذلك بإدخال نفسها في حالة غيبة انشطارية مصاحبة بالحلول.

قمت بشرح الأمر للوالد وأوضحت له أن مرضها سببه عدم رغبتها في الاقتران بذلك الشخص وأكدت لهم أن المرض سيختفي عند تأكيد الأمر لها. فعلاً أكد الوالد أن الابنة لم تعطهم موافقتها ووعد بأن لا يزوجها ضد رغبتها.

بعد حوالي شهر مرّ على والد الشابة لوحده وذكر أن المرض اختفي نهائياً وان البنت في صحة جيدة وتستعد للزواج من شخص آخر تقدم لها وارتضت به.

مثل هذه الحالات تحدث بكثرة في المجتمعات الريفية وخاصة تلك التي تعتقد بمس الجن ونسبة لأن المريض يؤمن سلفاً بهذا الاعتقاد أو يقوم المعالج بالإيحاء له بذلك وهو في حالة غيبة نفسية فسرعان ما يفعل العقل الباطني ذلك الإيحاء فيؤدي المريض الدور المطلوب بصورة مسرحية دراماتيكية بدون وعي منه.

بعض المعالجين الروحانيين يستطيعون بالممارسة أن يحدثوا ذاتياً هذه الحالة في أنفسهم أو في وسيط متعاون معهم موهمين الحضور أنهم يتصلون بالجن لمعرفة بعض الأشياء الغيبية المتعلقة بالمريض. وكذلك يستطيعون إحداث الحالة عند المريض مستغلين قابلية المريض العالية للإيحاء واعتقاد المريض القوي في قدرتهم على إخراج الجن من أجسادهم.

اضطراب الوسواس القهري “obsessive compulsive disorder”:
يتصف هذا المرض بوساوس في شكل أفكار أو صور ذهنية أو نزعات مكررة ومستمرة يعيشها المريض من آن لآخر. هذه الوساوس تكون متطفلة وسخيفة أو ساذجة أو كريهة فارضة نفسها على مخ المريض الذي قد يحاول تجاهلها أو كبتها أو تحييدها بأفكار أخرى أو أفعال بدون جدوى وهو يدري أنها من نتاج ذهنه, أي ليست مفروضة عليه من الخارج. وهذه الوساوس تسبب للمريض قلقاً وكرباً شديداً وتنغّص عليه حياته وتؤثر على وظائفه المهنية والدراسية والاجتماعية.

غالباً ما تكون هذه الوساوس ذات طبيعة جنسية أو عدوانية كريهة ومقززة أو أفكار تشككية تستدعي تكرار الفعل أو إعادته مثلاً الغسيل والوضوء، أو المبالغة في التدقيق والترتيب والتنظيم. أو أفكار بتوقع شي مخيف يحدث له أو لشخص عزيز عليه وذلك يزيد من رعبه. التشكك في المسائل الدينية أو الذات الإلهية من أبغض هذه الوساوس للمريض.

علمياً تعزى هذه الوساوس لأسباب وراثية و بيولوجية ونفسية والمريض يدرك أنها من نتاج دماغه وغير مفروضة عليه من الخارج إلا أن التفسير الديني لها والمتقبل من غالبية العامة أنها مس أو وسوسة شيطان تجري في دم المريض لتصل لقلبه فتؤلمه أو قد تتسبب في صرعه إن لم يطيق تحملها.

يعتبر" فرويد" القلق العصابي كصراع لا شعوري بين رغبات " ألهو" الجنسية والعدوانية من جانب وبين رغبات "الأنا" و" الأنا الأعلى" والتي تميل إلى المثاليات وعالم الواقع من جانب آخر. فالتعبير عن رغبات الفرد المكبوتة في اللاوعي بصورة واعية تشكل تهديداً لكيان الفرد لأنها تتعارض مع معايير المجتمع الدينية والثقافية ومثل وأخلاقيات الفرد.

"الأنا" الناضج يستطيع باستغلال آليات دفاعه المختلفة ومن أهمها" الكبت" السيطرة على هذه الرغبات والنزعات والأفكار الغير متقبلة مع إخفائها في العقل الباطني. ولكن أحيانا تضعف عملية الكبت هذه عندما يسترخى العقل الواعي ولذلك تجد هذه الرغبات أو النزعات طريقها لوعى الفرد في شكل أفكار منها الجنسي والعدواني، ألا أن الأنا سريعا ما يستعيد عملية الكبت مرة أخرى فتختفي هذه الأفكار والرغبات الحيوانية عن وعى الفرد. ولكن كثيرا ما تجد هذه الأفكار والرغبات الحيوانية طريقها إلى السطح عندما يكون الأنا في أضعف حالاته لتظهر في أحلام اليقظة أو في أحلام الليل.

المريض الموسوس يتميز بهذه الصراعات الغير واعية أو المكبوتة التي تجعله يعيش في حالة قلق شبه مستمر تضعف من عملية الكبت ولذلك تجد هذه النزعات والأفكار طريقها للخارج لوعي الشخص في شكل وساوس قهرية أو نزعات أو خيالات ذات محتوي جنسي أو عدواني أو شكوك ومخاوف بصورة مستمرة تؤذي أو تزعج الفرد و لذلك يحاول مقاومتها أو تحييدها أو تجاهلها بدون جدوى.

قد يتساءل الطبيب النفسي لماذا تستجيب هذه الوساوس في كل أنحاء العالم للعلاج النفسي المتكامل؟. و لماذا يوقف الشيطان وسوسته بدون قراءة قرآن على المريض غير المسلم؟ وكذلك لماذا لا يستجيب هذا الشيطان في أغلب الأحيان للمطوّع أو الشيخ؟

-Dأمراض وراثية:
“hereditary diseases”
كثير من الأمراض الوراثية التي قد يولد بها الفرد تكون مصاحبة بتأخر عقلي أو انخفاض شديد في الذكاء مع تشوهات خلقية في الأجزاء البارزة من الجسم مثلاً الجمجمة والأذنين والمنخر والعينين والرجلين والذراعين. أو يكون أبكماً أو فاقداً للسمع أو النظر مما يجعله مخيف المنظر ويتصرف بغرابة.
هؤلاء المرضى قد يعتقد أن الجن يسكنهم أو هم من أهل الجن.
-----------------------------------------------------------------------------------

الأسباب العلمية للمرض النفسي:

يمكن تعريف المرض النفسي على أنه مرض يسبب اضطراباً في التفكير والإدراك والسلوك والعواطف. وفي حالة كونه شديداً يحد من قدرة المريض على مواجهة متطلبات حياته المهنية والأسرية والاجتماعية وحتى متطلباته الشخصية من العناية بجسمه ومظهره وإطعام نفسه أو حمايتها من الأخطار.

في أخطر الحالات قد يفقد المريض بصيرته ويفقد تماماً الاتصال بالواقع وإدراك الخطأ من الصواب نسبة للاضطراب الشديد في ملكاته العقلية، أي يصل مرحلة فقدان العقل أو الجنون تحديداً . عندها يكون قد رفع عنه القلم ولا يعتبر قضائياً مسئولا عن تصرفاته ولكن لا يمنع ذلك من اتخاذ وسائل تمنعه من الإضرار بالنفس أو الغير مستقبلاً مثلاً حجزه بمأوى يقوم بعلاجه ورعايته .

بالرغم من أن السبب الرئيسي لأغلبية الأمراض النفسية والعقلية غير معروف بالتحديد إلا أن الأبحاث الطبية أكدت أن مجموعة من العوامل البيولوجية والسايكلوجية والبيئية لها دور في حدوث المرض. بعض هذه الاضطرابات ربطت بعدم توازن أو اختلال بكيميائيات معينة في المخ تسمى الموصلات العصبية. هذه الموصلات تساعد خلايا الدماغ في التواصل بينها وأي اختلال في هذا التوازن في هذه الموصلات من ناحية الكم والنوع والكيف قد يؤدي إلى عدم انسياب الرسائل أو الإشارات بين الخلايا بصورة طبيعية.مؤدياً لظهور الأعراض المرضية.

الأسباب البيولوجية:
1- الوراثة 2- التهابات المخ 3- إصابة المخ قبل وأثناء وبعد الولادة أو قصور في نموه 4- سوء التغذية 5- التعرض للسموم مثل الحديد.

الأسباب السايكلوجية:
1- اعتداء جنسي أو بدني قاسي في مرحلة الطفولة.
2-حرمان أو إهمال عاطفي أو بفقدان الأم..
3- صعوبة في الانتماء للآخرين
4- الشعور الدائم بعدم الفاعلية مع اعتبار ذات ضعيف وثقة بالنفس متدنية.

الأسباب البيئية:
تشمل السكن والغذاء والفقر والحرمان واستعمال الكحول والعقاقير الضارة بالعقل.
كما هو واضح فلا يوجد سبب أكيد واضح للمرض ولكن يعزى لعدة عوامل مجتمعة والعلم عند الله سبحانه وتعالى لو كان للشيطان دور في الأمر عن طريق المس أو الوسوسة ولكن العلم لا يؤيد ذلك.
إضافة لما ذكر أعلاه أنا أستطيع أن أجزم بأنني طيلة دراستي وعملي بحقل الطب النفسي لم تمر علي أي حالة مرضية شككت أنها لا تخضع لمعايير التشخيص للأمراض النفسية وكذلك لم اسمع عن طبيب نفسي شخّص إحدى حالاته بأنها تلبّس بالجن وليست مرضاً نفسياً. هذا لا ينفى إن فئة من الأطباء والمعالجين النفسيين ابتدعت معالجات نفسية خاصة تحت التنويم لمعالجة هؤلاء الذين يؤمنون بدور الجن أو الأرواح في أحداث ما يعانون منه. و يعطى المعاني وهو في حالة غيبة تنويمية إيحاءات بأن الجني أو الروح قد غادرت جسده وبذلك هو في سبيله للمعافاة من أعراضه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eshra9at-amal.mam9.com
 
الجن والمرض النفسى الجزء الثانى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجن والمرض النفسى الجزء الاول
» العلاج النفسي 2 الجزء الثانى
» العلاج النفسي 1 الجزء الاول
» حكايات نفسية صدمة نفسية الجزء الثانى
» المرض النفسى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
»-(¯`v´¯)-» إشراقة أمل »-(¯`v´¯)-» :: - ..؛°¨ ღ المنتديات الإجتماعية ღ ¨°؛.. :: - ..؛°¨ ღ العيــادة النفسيــة ღ ¨°؛..-
انتقل الى: