»-(¯`v´¯)-» إشراقة أمل »-(¯`v´¯)-»
مندى اشراقه امل يرحب بكم اهلا وسهلا بكم معنا
»-(¯`v´¯)-» إشراقة أمل »-(¯`v´¯)-»
مندى اشراقه امل يرحب بكم اهلا وسهلا بكم معنا
»-(¯`v´¯)-» إشراقة أمل »-(¯`v´¯)-»
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

»-(¯`v´¯)-» إشراقة أمل »-(¯`v´¯)-»

هدفنا هو إسعاد الأخرين من أجل حياة أفضل
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 جرائم الطفوله وتنوع الجرائم من اعتصاب وسرقه وقتل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 359
تاريخ التسجيل : 11/01/2010

جرائم الطفوله  وتنوع الجرائم  من اعتصاب  وسرقه  وقتل Empty
مُساهمةموضوع: جرائم الطفوله وتنوع الجرائم من اعتصاب وسرقه وقتل   جرائم الطفوله  وتنوع الجرائم  من اعتصاب  وسرقه  وقتل Icon_minitimeالأحد فبراير 14, 2010 2:33 pm


1-أصبح من الملاحظ في الآونة الأخيرة تغير نوعية الجرائم في مجتمعنا حيث طرأت جرائم مستغربة على المجتمع مثل الاغتصاب الجماعي، وأيضا مشاركة الأطفال والأحداث في السطو والقتل، ماهي التغيرات المجتمعية التي أدت بروز مثل هذه المشكلة؟
من وجهة نظري فإن ثلاثة أنواع من التغيرات كان لها دور كبير في هذه المشكلة هي:
-التغيرات الاجتماعية.
-التغيرات الاقتصادية.
-التغيرات التقنية.
وأقصد بالتغيرات الاجتماعية تغير القيم والتوجهات لدى الكثير من الناس نتيجة للانفتاح الثقافي الذي يعيشه المجتمع ككل، هذا بالإضافة إلى ضعف الدور التربوي والرقابي لجميع وسائط التنشئة الاجتماعية كالأسرة والمدرسة والحي ووسائل الإعلام، لقد تغيرت معايير الأمس وأصبحت لدينا اليوم معايير فكرية وسلوكية مختلفة مستمدة غالبا من ثقافات مختلفة عن ثقافتنا وقيمنا الإسلامية.
أما بشأن التغيرات الاقتصادية فمطالب الحياة المعاصرة خاصة فيما يتعلق بمستوى المعيشة وما يمتلكه كل شخص من مستلزمات ضرورية وكماليات وعدم قدرة الكثير على الوفاء بها قد يدفع البعض إلى البحث عن مصدر للمال حتى ولو كان غير شرعيا أو قانونيا، وقد يكون هذا العامل الرئيس الذي يدفع البعض إلى استغلال الآخرين كالأطفال والنساء لتحقيق مكاسب مالية على حسابهم.
ولعل للتغيرات التقنية دور في تعرف الناس على كثير من وسائل وأساليب الإجرام والاستغلال، فما يعرض على كثير من القنوات الفضائية وما يتم تداوله عبر مواقع الأنترنت والجوال من طرق وأساليب مختلفة ومتنوعة للسرقة والاحتيال والغش دورا في تسهيل مهمة هؤلاء المجرمين خاصة في استغلال الأطفال وصغار السن في تحقيق مآربهم وأهدافهم.

2-كيف من الممكن علاج مثل هذه الظواهر السلبية في المجتمع؟
بالتأكيد لا يمكن القضاء على مثل هذه السلوكيات فهي سمة من سمات المجتمعات المعاصرة إلا أننا نستطيع أن نخفف من حجمها وتأثيراتها السلبية، وأعتقد أن هذا الأمر لن يتم بين يوم وليلة بل يحتاج منا إلى إعادة النظر في كثير من الأمور لعل من أهمها:
-استعادة الأدوار الحقيقية للأسرة والمدرسة والحي ووسائل الإعلام ووضع استراتيجية واضحة لكل هذه الوسائط يضمن قيام كل منها بدوره في بناء شخصية الإنسان السوي.
-تشديد العقوبات على الأشخاص الذين يستغلون الأطفال في الأعمال الإجرامية.
-تكثيف البرامج التوعوية والإرشادية في مواجهة هذه الظاهرة.
-قيام مؤسسات المجتمع المدني بدورها في حماية الأطفال وتكثيف البرامج الاجتماعية والترفيهية لهم

3-من المعروف أن الأطفال هم الأكثر تأثرا بما يجري حولهم، وبحسب مصدر أمني فإن دور الملاحظة تعج بالأطفال فما هي أسباب إندفاع الأطفال لإرتكاب الجرائم؟
المشكلة ليست في الأطفال فهم ضحايا لضعاف النفوس والعصابات الإجرامية، لكن جزء كبير من اللوم يقع –كما أشرت سابقا- على عاتق الأسرة والمدرسة وجماعة الحي ووسائل الإعلام التي لم تعمل على رعايتهم وتوجيههم وحمايتهم من هذه المخاطر ولم توفر لهم قنوات مناسبة للاستفادة من قدراتهم وإمكانيتهم وتشغل وقت فراغهم، كما أن جزء من المسؤولية يقع أيضا على عاتق مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الاجتماعية والخيرية التي لم تقدم شيئا يذكر في هذا المجال خاصة في مجال مساعدة الأسر المحتاجة ورعاية أفرادها بشكل منهجي منظم يضمن عدم تعرضها للمخاطر الاجتماعية المختلفة ومنها على سبيل المثال استغلال الطفولة.

4-هل يعتبر عنف الأطفال جزء من تغيير الثقافة المحيطة بهم؟
بالتأكيد أسلوب التربية والتنشئة لها دور كبير في انحراف هؤلاء الأطفال، بل أن استغلال الأطفال هو نوع من العنف، فكما نعرف أن للعنف خمس صور أو أنواع رئيسة هي:
-العنف البدني.
-العنف النفسي.
-العنف الجنسي.
-الإهمال.
-الاستغلال.
فاستغلال الأطفال في الأعمال الإجرامية هو نوع من أنواع العنف الذي يجب أن يواجه بالقوة ليس في الأعمال الإجرامية فقط بل حتى في بعض أنواع الاستغلال غير المرغوب كاستغلالهم في التسول والبيع في الطرقات لأن في ذلك تهديد لحياتهم وصحتهم ومستقبلهم.

5-الدور الأكبر للحد من الجرائم على عاتق من يقع ؟
الكل مسؤول عن الحد من جرائم الطفولة:
الأسرة مسؤولة وعليها أن تهتم بتربية أفرادها بشكل صحيح فدور الأسرة لا يقف عند حد توفير حاجات أفرادها الأساسية بل يتعدى ذلك إلى زرع القيم وضبط السلوك والحماية.
والمدرسة مسؤولة في الحد من هذه المشكلة وذلك من خلال ما تكسبه لطلابها من خبرات ومهارات حياتية تساعدهم على مواجهة المخاطر والتعامل مع المواقف المختلفة، فمهمة المدرسة لا تقف عند حد التعليم بل الأهم من ذلك التربية التي هي أساس التعليم.
وجماعة الحي مسؤولين أيضا عن حماية سكان الحي وخاصة الأطفال وذلك من خلال التواصل معهم وتوجيههم وحمايتهم من المخاطر.
كما أن وسائل الإعلام مسؤولة عن الحد من هذه المشكلة من خلال التوعية بها وبمخاطرها ونشر قيم الأخلاقية وعدم عرض البرامج التي يمكن أن يكون لها دور في هذا الجانب.
ومؤسسات المجتمع المدني بشكل عام والخمعيات الخيرية بوجه خاص مسؤولة أيضا عن الحد من هذه الظاهرة وذلك من خلال ما توفره من برامج وأنشطة ومساعدات ورعاية للأسر والأطفال الذين يواجهون أوضاعا يمكن أن تؤدي بهم إلى الوقوع فريسة للإجرام.
وأخيرا الجهات الأمنية مسؤولة عن متابعة هذه الجرائم ومواجهتها بكل قوة والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة –في حالة القبض على مثل هؤلاء الأطفال- لرعايتهم وتأهيلهم وعلاج مشكلاتهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eshra9at-amal.mam9.com
 
جرائم الطفوله وتنوع الجرائم من اعتصاب وسرقه وقتل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» داسه جرائم الانترنت

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
»-(¯`v´¯)-» إشراقة أمل »-(¯`v´¯)-» :: - ..؛°¨ ღ المنتديات الإجتماعية ღ ¨°؛.. :: ..؛°¨ ღ البحوث والدراسات الاجتماعيهღ ¨°؛..-
انتقل الى: