»-(¯`v´¯)-» إشراقة أمل »-(¯`v´¯)-»
مندى اشراقه امل يرحب بكم اهلا وسهلا بكم معنا
»-(¯`v´¯)-» إشراقة أمل »-(¯`v´¯)-»
مندى اشراقه امل يرحب بكم اهلا وسهلا بكم معنا
»-(¯`v´¯)-» إشراقة أمل »-(¯`v´¯)-»
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

»-(¯`v´¯)-» إشراقة أمل »-(¯`v´¯)-»

هدفنا هو إسعاد الأخرين من أجل حياة أفضل
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بحث ( الفصام )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 359
تاريخ التسجيل : 11/01/2010

بحث ( الفصام ) Empty
مُساهمةموضوع: بحث ( الفصام )   بحث ( الفصام ) Icon_minitimeالسبت أبريل 03, 2010 12:52 pm


الفصام أو (شيزوفرينيا) هو مرض نفسي عقلي، يتسم في الدرجة الأولى باضطراب في التفكير ينعكس في صورة اضطراب في السلوك؛ فيصبح السلوك غير سوي، وتصبح العاطفة منحسرة.
والمرض يؤثر على قدرة المخ في استقبال بعض الأحاسيس والمشاعر وتفسيرها، فعلى سبيل المثال يرى، ويسمع، ويشم أو يتذوق المريض أشياء غير منطقية أو غير واقعية؛ مما يؤدي إلى صعوبة استيعابها أو فهمها، وأحيانًا تبدو الأصوات أكثر إزعاجًا؛ مما يؤثر على تركيز المريض في الحديث، وكذلك تبدو الألوان أكثر بريقًا ولمعانًا مما يؤدي إلى الاضطراب.
ويعمل المخ من خلال إشارات كهربائية تتحول إلى نبضات كيميائية من خلال تغيرات سيكولوجية منتظمة، وعند الإصابة بمرض الفصام يحدث خلل في هذه الإشارات والنبضات؛ مما يؤدي إلى ظهور خلل في الرسائل التي تصل إلى المخ؛ فيؤدي ذلك إلى التفكك النفسي، وعدم القدرة على التركيز والشعور بالإحباط والارتباك والتوتر؛ وبالتالي الإحساس بالإجهاد من أقل مجهود، وهذه هي بداية الأعراض الفصامية. (1)• أسباب مرض الفصام
حتى الآن لا نستطيع أن نعرف بدقة سبب أو أسباب الفصام ولكن البحث يتقدم بسرعة في هذا المجال والباحثين حاليا يتفقون على أن أجزاء كثيرة من المتاهة المتعلقة بالمرض أصبحت معروفة وواضحة والدراسات تنصب حول :
1. العوامل الكيمائية‎ المرضى المصابون بالفصام يبدوا أن لديهم عدم توازن بكيمياء الجهاز العصبي ولذلك اتجه بعض الباحثين إلى دراسة الموصلات العصبية التي تسمح باتصال الخلايا العصبية وبعضها البعض . وبعد النجاح في استخدام بعض الأدوية التي تتدخل في إنتاج مادة كيماوية بالمخ تسمى " دوبامين" وجد أن مريض الفصام يعاني من حساسية مفرطة تجاه هذه المادة أو إنتاج كمية كبيرة من هذه المادة ، وقد ساند هذه النظرية ما لاحظه العلماء عند معالجة حالات مرض " باركنسون" أو الشلل الرعاش الناتج من إفراز كميات قليلة جدا من مادة " الدوبامين " وقد وجد أنه عند علاج هؤلاء المرضى بنفس العقار أنهم يعانون من بعض أعراض الهوس ، وقد أدى هذا إلى أن العلماء قد بدءوا في دراسة كل الموصلات الكيميائية بالمخ على اعتبار أن مرض الفصام قد ينتج من خلل في مستوى عدد كبير من هذه المواد الكيميائية وليس " الدوبامين" وحده . ولذلك تهدف الأدوية العصبية الحديثة ألي ثلاث موصلات عصبية هي: الدوبامين والسيروتونين والنورادرينالين .
2. الفصام والمناعة الذاتية : نظرا للتشابه بين مرض الفصام ومرض المناعة الذاتية التي يهاجم فيه جهاز المناعة الذاتية أنسجة الجسم نفسها حيث أن كلا من المرضين غير موجود عند الولادة ولكنه يبدأ في الظهور في مرحلة البلوغ ، كما أن المريض يتواجد دائما بين حالات اشتداد المرض وحالات التراجع ، وحيث أن كلا المرضين لهما علاقة بالوراثة وبسبب هذا التشابه بين المرضين فان بعض العلماء يفضلون إدراج مرض الفصام ضمن قائمة أمراض المناعة الذاتية . كما يظن بعض العلماء أن المرض ناتج من التهاب فيروسي يحدث في فترة الحمل حيث لوحظ أن كثيرا من مرضى الفصام قد تم ولادتهم في أواخر فصل الشتاء وأوائل الربيع، وهذا الوقت من العام يعني أن أمهاتهم قد أصبن بفيروس -خاصة من النوع بطئ التأثير -وبالتالي أطفالهن ليبدأ الفيروس في التأثير عندما يصل الطفل إلى سن البلوغ ،هذا مع وجود عامل وراثي وفي وجود هذا الفيروس يبدأ المرض في الظهور. 3. سريان الدم بالمخ :-
باستخدام التقنيات الحديثة مثل الرنين المغناطيسي والمسح التصويري للمخ تعرف الباحثون على المناطق التي تنشط عندما يندمج المخ في أدراك المعلومات. والناس المصابون بالفصام لديهم صعوبة في ربط نشاط المناطق المختلفة بالمخ والتنسيق بينها . مثلا أثناء التفكير والكلام فان أغلب الناس يكون لديهم زيادة في نشاط المناطق الجبهية بالمخ ونقص في نشاط المناطق المسئولة عن الاستماع في المخ ولكن مرضى الفصام يكون لديهم نفس الزيادة في نشاط المناطق الجبهية ولكن لا يكون لديهم نقص في نشاط المناطق الأخرى .كذلك استطاع الباحثون التعرف على أماكن خاصة بالمخ يكون بها نشاط غير طبيعي أثناء حدوث الهلاوس المختلفة . وبعد استخدام الأشعة المقطعية بالكومبيوتر وجد أن هناك بعض التغيرات في شكل مخ مرضى الفصام مثل اتساع تجاويف المخ , بل وقد تم الكشف على تغيرات أكثر من هذا بعد التصوير بالتردد المغناطيسي …حيث تم التوصل إلى أن المنطقة المسئولة عن التفكير ضامرة أو مشوهه أو قد نمت بشكل غير طبيعي .
4. الاستعداد الوراثي : لاحظ علماء الوراثة وجود مرض الفصام في بعض العائلات بصورة متواصلة ،ولكن يوجد أيضا الكثير من المرضى بدون أن يكون لديهم تاريخ عائلي للفصام . ولم يتوصل العلماء حتى الآن لجين معين مسئول عن حدوث مرض الفصام. ويحدث مرض الفصام في حوالي 1% من مجموع الشعب فمثلا إذا كان أحد الأجداد يعاني من الفصام فأن نسبة حدوث المرض في الأحفاد يرتفع إلى 3% أما إذا كان أحد الوالدين يعاني من الفصام فأن النسبة ترتفع إلى حوالي 10% ، أما إذا كان الوالدين يعانون من المرض فأن النسبة تزداد إلى حوالي 40 % .
5) التوتر والضغوط النفسية :
الضغوط النفسية لا تسبب مرض الفصام ولكن لوحظ أن التوترات النفسية تجعل الأعراض المرضية تسوء عندما يكون المرض موجود بالفعل.
6) إساءة استخدام العقاقير :الأدوية " وتشمل الكحوليات والتبغ " والعقاقير الغير مصرح بها " لا تسبب مرض الفصام. ولكن هناك بعض الأدوية التي تؤدي إلى زيادة الأعراض المرضية في المرضى وهناك بعض الأدوية التي تظهر أعراض شبيهه بالفصام في بعض الأفراد الأصحاء.
7) النظريات الغذائية " النظريات المرتبطة بالتغذية "
بينما التغذية المناسبة ضرورية وهامة لصحة المرضى فأنه لا يوجد دليل على أن نقص بعض الفيتامينات يؤدى لمرض الفصام . والادعاء بأن استخدام جرعات كبيرة من الفيتامينات يؤدي للشفاء لم يثبت جدواها ، وتحسن بعض المرضى أثناء تناول الفيتامينات من الأرجح أن يكون بسبب تناول العقاقير المضادة للذهان في نفس الوقت أو بسبب الغذاء الجيد والفيتامينات والأدوية المضادة للذهان أو لأن هؤلاء الأشخاص من النوع الذي سوف يشفى بصورة تلقائية أيا كان العلاج المستخدم .


Cool أمراض الجهاز العصبي :
أن إصابة الجهاز العصبي ببعض الأمراض العضوية وظهور بعض الأعراض النفسية المصاحبة يجعل البعض يظن أن الأعراض قريبة الشبه بحالات الفصام ، وإذا لم يفحص المريض بعناية ودقة فمن المحتمل تشخيص الأعراض عن طريق الخطأ بأنها مرض الفصام والمثال على ذلك أورام الفص الصدغي والجبهي بالمخ وهبوط نسبة السكر بالدم والحمى المخية وزهري الجهاز العصبي مما يدل على أن اضطراب الجهاز العصبي يؤدي إلى أعراض فصامية وأن الفصام ذاته من المحتمل أن يكون سببه اضطراب فسيولوجي في الجهاز العصبي خصوصا بعد الأبحاث الهامة الحديثة عن وجود علاقة وارتباط وثيق بين الفصام والصرع فقد لفت نظر العلماء أن الكثير من مرضى الصرع ،خصوصا الصرع النفسي الحركي يعانون بعد فترة من المرض من أعراض شبيهة بالفصام وبالتالي انتهت الآراء إلى احتمال تشابه أسباب مرض الصرع والفصام .ومن المعروف أن السبب الرئيسي للصرع هو ظهور موجات كهربائية دورية شاذة في المخ وأنه من الممكن أن يكون سبب الفصام مشابها لما يحدث في الصرع من موجات كهربائية شاذة .وقد وجد فعلا أن مرضى الفصام يعانون من اضطراب واضح وموجات كهربائية مرضية ولكنها غير نوعية أو مميزة في رسم المخ الكهربائي. وقد وجد اضطراب في رسم المخ في 73% من مرضى الفصام الكتاتوني و57% من مرضى الفصام البسيط و54% من الفصام البار انوي .و قد ثبت أخيرا وجود علامات عضوية بالمخ عند مرضي الفصام علي هيئة تغيرات في نسيج المخ والخلايا العصبية .
أعراض الفصام
• غالبا ما يبدأ المرض أثناء فترة المراهقة أو في بداية مرحلة البلوغ بإعراض خفيفة تتصاعد في شدتها بحيث أن عائلة المريض قد لا يلاحظون بداية المرض وفي الغالب تبدأ الأعراض بتوتر عصبي و قلة بالتركيز والنوم مصاحبة بانطواء و ميل للعزلة عن المجتمع . وبتقدم المرض تبدأ الأعراض في الظهور بصورة اشد فنجد أن المريض يسلك مسلكا خاصا فهو يبدأ في التحدث عن أشياء وهمية و بلا معني و يتلقى أحاسيس غير موجودة وهذه هي بداية الاضطراب العقلي ، و يستطيع الطبيب النفسي تشخيص المرض عند استمرار الأعراض لمدة أكثر من 6 أشهر علي أن تستمر هذه الأعراض طوال فترة الاضطراب العقلي .ومثل الأمراض الأخرى فأن الفصام له علامات وأعراض، والأعراض ليست متطابقة من فرد لآخر ، البعض يعاني من نوبة مرضية واحدة خلال حياته والبعض الآخر يعاني من نوبات متكررة ، ولكن يكون ما بين النوبات طبيعيا وهناك آخرون يعانون من أعراض شديدة للمرض تظل طوال حياتهم.ومرض الفصام يحوى تغيير في الشخصية ، ويعلق أفراد الأسرة والأصدقاء بأن المصاب " ليس نفس الشخص السابق " ولأنهم يعانون من صعوبات في الإحساس والتمييز بين ما هو واقعي وغير واقعي فأن هؤلاء المصابون يبدءون في الانسحاب والعزلة عندما تبدأ هذه الأعراض في الظهور.و يلاحظ التدهور في:العمل والنشاط الدراسي * العلاقات مع الآخرين
• النظافة والعناية الشخصية.
• الأعراض المميزة لمرض الفصام
o تدهور في النظافة الشخصية.
o الاكتئاب .
o النوم المفرط أو عدم القدرة على النوم أو التقلب بين النقيضين .
o الانسحاب الاجتماعي والعزلة .
o التغير الفجائي في طبيعة الشخصية .
o التدهور في العلاقات الاجتماعية .
o الإفراط في الحركة أو عدم الحركة أو التقلب بين الحالتين .
o عدم القدرة على التركيز أو التعامل مع المشاكل البسيطة .
o التدين الشديد أو الانشغال بالسحر والأشياء الوهمية
o عداء غير متوقع
o عدم المبالاة حتى في المواقف الهامة
o الانحدار في الاهتمامات العلمية والرياضية
o الانشغال في حوادث السيارات
o إساءة استخدام العقاقير والكحوليات
o النسيان وفقدان الممتلكات القيمة
o الانفعال الحاد تجاه النقد من الأسرة والأقارب
o نقص واضح وسريع في الوزن
o الكتابة الكثيرة بدون معنى واضح
o عدم القدرة على البكاء أو البكاء الكثير المستمر
o الحساسية غير الطبيعية للمؤثرات "الأصوات والألوان والإضاءة "
o الضحك غير المناسب
o التصرفات الشاذة
o اتخاذ أوضاع غريبة
o تعليقات غير منطقية
o رفض لمس أشخاص أو أشياء أو حماية اليد بالجوانتي "القفاز"
o حلق شعر اليد أو الجسم
o جرح النفس أو التهديد بإيذاء الذات
o البحلقة والنظر بدون رمش أو الرمش المستمر
o العناد وعدم المرونة أنواع مرض الفصام
1- الفصام البسيط.
2- الفصام الهيبفريني.
3- الفصام التخشبي ( الكتاوتون).
4- الفصام الزوراني ( البار انوي).
5- الفصام غير المحدد.
6- اكتئاب ما بعد الفصام.
7- الفصام المتبقي.
8- الفصام الوجداني.
9- أنواع أخرى غير محددة.


• معاناة مريض بمرض الفصام
في الفقرة التالية سوف نعرض خبرة من حياة مريضة بالفصام تصف معركتها ضد المرض لمدة 20 سنة بغرض شرح المرض وعلاماته وتعليم الآخرين عن الأمراض النفسية .
" لقد مر حوالي 20 سنة منذ أن بدأت أعاني من المرض النفسي . وبعد أن بلغت الأربعين أجد أنني ما زلت في صراع وجهاد ضد نفس الأعراض المرضية ، ما زلت معاقة بسبب نفس المخاوف والأوهام . لقد وقعت في شباك المرض ، ماذا سيكون مصيري ؟، ماذا أنجزت في حياتي… ؟ إن مرض الفصام شيء مؤلم أعيشه كل يوم… من المحتمل أنني ورثت الاستعداد للمرض من عمي… في أوائل الدراسة بالثانوي بدأت اشعر باختلاف في شخصيتي . لم أشعر بأهمية هذه التغيرات في هذا الوقت -وأظن أن الآخرين أنكروها ولم يدركوها ولكني اشعر أنها كانت أول علامات المرض - وبدأت في الانطواء والعزلة… لقد شعرت بأنني منبوذة ووحيدة وكرهت كل الناس . لقد شعرت كما لو أن هناك فجوة كبيرة بيني وبين بقية العالم…، كل الناس بدوا كأنهم بعيدون جدا عني .وعند دخولي الجامعة كنت أتراخى في الذهاب للدراسة وكنت اشعر بالعزلة والوحدة وغير مؤهله للحياة الجامعية والحياة العامة والاختلاط مع الآخرين، ولم يكن لي أصدقاء مقربين ... وكلما مر الوقت كنت انعزل أكثر وأكثر ولا أتكلم مع الطلاب والزملاء، وأثناء الحصص الدراسية كنت ارسم بعض الرسومات واكتب بعض الأبيات الشعرية واسرح بعيدا عن الشرح و كنت أهمل الأكل وأنام بدون تغيير ملابس الخروج وأهملت أمور الحياة الروتينية مثل الاستحمام والنظافة الشخصية.وفي نهاية العام الدراسي الأول أصبت بالنوبة المرضية الأولي. لم افهم ماذا كان يجري من حولي وكنت في خوف شديد. وأدى المرض إلى حيرتي وإنهاكي ، وبدأت اسمع بعض الأصوات الغريبة للمرة الأولي.
وتم إدخالي مستشفي نفسي وشخصت الحالة" فصام" وعولجت بالأدوية النفسية وخرجت بعد عدة أسابيع بعد تحسني . وفي بداية سن العشرين - حيث كان سني يسمح لي بتكوين الصداقات وتنمية مهاراتي الاجتماعية والاستمتاع بالحياة -كنت اقضي هذه الأوقات في المستشفيات والعيادات النفسية ولهذا فأنا أتحسر على هذه السنوات الضائعة من عمري .ثم حزمت أمري على أن أتحكم بنفسي في المرض و أتغلب عليه وان يكون لي شخصيتي وحياتي الخاصة وتزوجت لمدة 3 سنوات ثم طلقت بسبب عودة المرض مرة أخرى في صورة نوبات مرضية تذهب و تجئ بصورة بسيطة. ثم انتكست الحالة بصورة شديدة بعد أن امتنعت عن العلاج النفسي وكنت أنكر وجود المرض في البداية و أخفي عن الأسرة موضوع التوقف عن العلاج حتى ظهرت الأعراض المرضية واستدعى الأمر دخولي للمستشفي لمدة عدة أسابيع أخرى وبعدها تحسنت الحالة وحاليا أتردد للعلاج النفسي على العيادة الخارجية .أن المرض النفسي مثل بقية الأمراض المزمنة ويجب أن أتوقع حدوث أوقات طيبه وأوقات عصيبة أثناء انتكاس المرض ولذلك يجب أن أعيش حياتي أثناء الصحة وان آخذ الأمور بجدية وأبذل قدر طاقتي عندما أكون في حالة صحية جيدة لأنني اعرف انه سوف يكون هناك كذلك أيام مرض . ويجب على الأخصائيين وأفراد الأسرة مساعدة الشخص المريض في تحديد أهداف واقعية لحياته.و أتوسل إليهم ألا ييأسوا بسبب مرضنا ومن ثم ينقلون هذا الإحساس باليأس لنا . و أحثهم على ألا يفقدوا الأمل لأننا لن نجاهد إذا اعتقدنا أن المجهود الذي نبذله سوف يضيع هباء كيف يؤثر مرض الفصام في الأسر
" أسرة المريض العقلي تكون دائما في حيرة - إن الأسرة دائما تبحث عن رد لأسئلة لا جواب لها - عندئذ يتحول الأمل في الشفاء إلى إحباط ويأس ، وبعض الأسر تتحطم بالرغم من محاولتهم المساعدة "
• ماذا يحتاج أفراد الأسرة من اجل المساعدة :
• الوقت الكافي و التفهم الجيد لطبيعة المرض
• التدعيم من الآخرين الذين يعانون من نفس التحدي ومع الأسر الأخرى لأنهم يدركون مدى ضرر توجيه اللوم لبعضهم البعض ومن خلال ذلك فأن الكثير من الأسر سوف تكتشف القوة الكبيرة والمخزون العميق من الحب الموجود تجاه بعضهم البعض
• دور الأسر في علاج مرض الفصام
أظهرت الأبحاث التي أجريت على اسر مرضى الفصام أن المناخ الأسري الصحي له دور كبير في تحسين فرص استقرار المرضى ومنع انتكاس المرض.
ولذلك فأن الأسرة تستطيع أن تلعب دور كبير من كل النواحي في مساعدة المريض بالفصام. إذا كنت مهتم بمشكلة مرض الفصام في أسرتك فأن عليك أن تعلم بعض الأساسيات عن المرض.
علاج مرض الفصام؟
يعالج مرض الفصام بأدوية فعالة منذ أن تم اكتشاف الكوروبرومازين عام 1953 والذي أحدث ثورة في عالم علاج المرضى النفسيين وتم تطوير هذه الأدوية إلى أن وصلت الآن إلى مستوى متقدم بعد ذلك أصبح هناك العديد من الأدوية التي تعرف بالأدوية التقليدية مثل آلهالوبيردول، ستيلازين، مليرل وأنواع أخرى من هذه الأدوية التقليدية. ثم في التسعينات من القرن الماضي خاصة بالوصول إلى أدوية ذات فعالية عالية وأقل أعراض جانبية، مثل ما يعرف حالياً بالأدوية غير التقليدية (atypical anti Psychotis) مثل الكورزابين والرسبيريدال (Resperidal) والولان************ن (Olanzapine) وهذه أدوية حديثة تلعب دوراً فعالاً في علاج الفصام خاصة الأعراض السلبية (Negative Symptoms). هل الأدوية المضادة للفصام مخدرة وتؤدي إلى الإدمان؟
الأدوية المضادة للفصام ليست أدوية مخدرة ولا تؤدي إلى الإدمان ولا تدمر المخ أو الخلايا العصبية كما يقول بعض عامة الناس أو أنصاف المتعلمين. بل على العكس الأدوية المضادة للفصام ذات فائدة كبيرة للمرضى تقوم بدور فعال للحد من استشراء المرض وتساعد في التخفيف من الأعراض الذهانية النشط الإيجابية (Positive Symptoms) مثل الهلاوس السمعية والضلالات وكذلك تؤدي إلى استقرار الحالة وعدم التدهور في السلوك والتفكير، وهذه الأدوية مثل الهالوبيردول (Haloperidol) والكلوروبرمازين (Choloropromazine) وترأي فلوبرأزين (Trifoperazine) تعرف بالأدوية التقليدية لعلاج الإضرابات الذهانية. يجب على المريض عدم أخذ أي علاج إلا باستشارة الطبيب المعالج. ويجب على أفراد العائلة التنبه لهذا الأمر والعناية بالمريض الذي يعاني من مرض الفصام والحرص عل مواظبة المريض على أخذ علاجه حيث أنه في كثير نم الأحيان يكون المريض فاقداً للاستبصار بحالته ( أي لا يدرك أنه مريض ويرفض أخذ العلاج ) لذا فإن للعائلة دوراً مهماً في استقرار حالة المريض بالفصام. بعض مرضى الفصام - خاصة في مرحلة المرض المزمن - يحتاج لأن يتعالج بأدوية ذات مفعول طويل، يمتد مفعولها لفترة قد تصل إلى أربعة أسابيع، بالإضافة إلى الأدوية المعتادة لعلاج حالات الفصام التي يتناولها عن طريق الفم. وهذه الأدوية هي حقن بطيئة الامتصاص في الجسم مما يجعلها تنقى فعاله في الجسم لهذا الوقت الطويل. هل يتحسن مرضى الفصام ومتى يوقفون العلاج؟
يعتمد التحسن في مرضى الفصام على الظروف عند بدء المرضى وخاصية المصاب قبل بدء المرضى وليس على أعراض المرض ذاته. ويلعب العلاج الدوائي والمواظبة عليه دوراً أساسياً في تحسن المريض وكذلك الدعم الأسري والاجتماعي من المحيطين بالمريض. والدراسات التي أجريت على مرضى الفصام بينت أن المرضى الذين لم يتعاطون الأدوية يتحسنون بصورة أفضل من المرضى الذين لم يتناولوا أدوية لعلاج مرض الفصام. وبينت الدراسات أيضاً أن المرضى الذين يواظبون على الأدوية وهناك من يرعاهم أسرياً وكذلك وجود دعم اجتماعي فإن انتكاساتهم أقل من الذين لا تتوفر لهم العناصر السابقة. نسبة لا بأس بها تتحسن وتعود إلى الحياة بصورة جيدة مع العلاج ولكن هناك نسبة تصل إلى 25% لا تتحسن ويتحولون إلى مرضى مزمنين ويحتاجون إلى أن يستمروا على العلاج لفترة طويلة.إيقاف علاج مرضى الفصام قرار خطير لا يجب أن يتخذه المريض أو العائلة أو الشخص المسئول عن المريض إلا بعد استشارة الطبيب المعالج ومناقشة الحالة بشكل موسع وشامل ويأخذ بعين الاعتبار جميع الجوانب الحياتية للمريض بكافة أبعادها النفسية والعضوية والاجتماعية ويجب على الأهل عدم التسرع في إيقاف العلاج عن المريض مهما كانت الأسباب إلا باستشارة الطبيب المعالج أو طبيب متخصص على معرفة بالمريض و ا لمرضى.
إحصائيات
1. في كل عام على مستوى العالم هناك 2 مليون حالة تكتشف من الفصام
2. تصل نسبة هذا المرض في المجتمع إلى 1%
3. نسبة الرجال إلى النساء متساوية 1:1
4. عمر الإصابة يكون بين عمر 15 عاماً و 35 عاماً أي أن فترة العشرينات هي فترة قمة الإصابة بالمرض العلاج
ليس هناك علاج يشفي الشيزوفرينيا 100% فهي مرض مزمن كالضغط و السكر لكن هناك أدوية تعمل على تخفيف حدة الأعراض الايجابية (التوهم و الهلوسة) و العنف الشديد و هي مضادات الذهان و في أألب الأحيان تعمل على استقرار حالة المريض بحيث يمكن التعايش مع من حوله خاصة إذا انتظم على أخذها و غالباً ما تشمل على إبرة شهرية لضمان أخذ المريض لعلاجه (1)



ملاحظة :

( معلومات سمعتها وأحببت أن أفيدكم بجزء منها مع هذا البحث المنقول )

- لابد من التشخيص المبكر لهذا المرض
- مريض الفصام لا يشكل خطرا على الاخرين الا في حالات نادره مثل مريض الفصام التخشبي حيث يرفع يديه مثلا لساعات طويله ثم يبدا في الهيجان بشكل مفاجئ 0
- مريض الفصام له الحق في الزواج وأن يعيش مع المجتمع
- الاسرة تلعب دور كبيرا جدا مع الفصامي فهي في بدايه العلاج ويتوسطها الطب النفسي وتنتهي كذلك بالاسره ودورها المهم
- الفصام يكون في مراحل مختلفه فقد يكون في المراهقه او ما بين 25 - 30 سنه ولكن ما ينتشر الان في الفئه العمرية 35 -45 سنه ،،
- الفصام ليس مرض وراثي


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eshra9at-amal.mam9.com
 
بحث ( الفصام )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مرض الفصام العقلي "schizophrenia

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
»-(¯`v´¯)-» إشراقة أمل »-(¯`v´¯)-» :: - ..؛°¨ ღ المنتديات الإجتماعية ღ ¨°؛.. :: ..؛°¨ ღ البحوث والدراسات الاجتماعيهღ ¨°؛..-
انتقل الى: